المواطنة المغربية :بقلم الطيبي صابر
يعتبر مدير المؤسسة المشرف التربوي ، الذي يلعب دورا هاما في تسيير العملية التربوية وإنجاحها ، ويدعم التغيير الإيجابي. وهو المسؤول عن توفير بيئة تربوية إيجابية وصحية، وهو المسؤول عن إيجاد الحلول السليمة للمشكلات التي تواجه الأساتذة معه أو تلاميذ مدرسته ، وهو الموجود مع الأساتذة ؛ يزورهم ، يتابع كيفية تصرفهم مع المشاكل التي تحدث في القسم . وبذلك يستطيع المدير ان يلم بكل ما يتعلق بالأستاذ ؛ ولأن مدير المؤسسة هو حلقة الاتصال والتواصل بين عناصر العملية التعليمية التعلمية فهو المحور البناء والفاعل والقائد… ونجاح المؤسسة التربوية نابع من نجاحه .
فعلى المدير رفقة طاقمه أن يسهروا على أن لا تعرف المؤسسة :
– تعثرا و فوضى وارتجالية في التسيير.
– توفير بنيات تحتية وتجهيزات لا تشكو من : (الخصاص والتدهور وغياب العناية مثل ملاعب الرياضة والأقسام : النوافذ المعطوبة ، الإنارة ، مفاتيح القاعات ، عدم وجود قاعات للمطالعة والقاعات المتعددة الوسائط إضافة إلى النقص الحاد في الوسائل التعليمية….)
– تكثيف المراقبة بدورات المياه ، وما وبممرات التلاميذ أمام القاعات ، وفي ساحة الرياضة ، وساحة الاستراحة …
إن دور مدير المؤسسة وطاقمه هو السهر على :
-ضبط الغياب والحضور والتأخير.
– المحافظة على النظام الداخلي للمؤسسة .
– الإشراف على الأبنية والمرافق.
– توفير الكتب والوسائل التعليمية واللوازم الأخرى للتلاميذ و للأساتذة.
ـ خلق بيئة تربوية آمنة وسليمة بتوفير المرافق التعليمية مثل المكتبة والمختبر والحواسيب… بهدف تحسين الاداء التعليمي وتحقيق الاهداف المرجوة .
ـ متابعة البيئة التعليمية والسلوكية لمواجهة المشكلات السلوكية ورصدها أولا بأول ومتابعتها ومعالجتها…
ـ حماية ممتلكات المؤسسة والمساهمة في خلق جو دراسي آمن يساعد على التحصيل ويضمن الأجواء التربوية اللازمة.
عموما ، إن إحساس الأستاذة بانعدام الأمان داخل و خارج المؤسسة ، يؤثر على عطائهم ، ويصبح تفكيرهم مركزا على إنهاء ساعات عملهم بدون مشاكل مع المشاغبين من التلاميذ.
هذه إذن بعض من البراهين على واقع التدبير الإداري اليومي للشأن التربوي بالمؤسسة التعليمية.