محمد القندوسي
من المنتظر، أن يبث القضاء وانطلاقا من يومه الجمعة 7 دجنبر 2018، في النظر في القضية التي تحولت لرأي عام، والمتعلقة بالذبيحة السرية وترويج لحوم الكلاب.
هذا الملف الذي أصبح جاهزا يحمل أسماء سبعة متهمين ثبت تورطهم في بيع لحوم لا تصلح للأكل، إذ وجهت لهم تهمة “تكوين عصابة تمتهن الذبيحة السرية وتروج لحوم الكلاب”، وتم تاجيل ملفهم يوم الأربعاء بطلب من هياة دفاع المتهمين، وذلك من أجل إحضار وثائق لاتخاذها كمستند في دفوعات جديدة.
ويذكر أن المعتقلين السبعة ينحدرون من مختلف المدن المغربية، وذلك ما بين الجديدة وخريبكة والدار البيضاء.
وانطلقت “شرارة” هذا الملف من منطقة الشلالات، بعد اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا بصدد التحضير لتوزيع كمية من لحوم الأبقار الغير الصالحة للذبيحة بالإضافة إلى كمية من لحوم الكلاب (وفق محاضر الدرك الملكي بالشلالات)، وعملية التوزيع تتم عن طريق سيارة يستعملونها لهذا الغرض، ويقومون بعملية التوزيع بمناطق البرنوصي وعين السبع والمحمدية، وبشكل خاص على المحلات المتناثرة على الطرق وبمحيط المناطق الصناعية، وتختص بالوجبات الغذائية السريعة.
