ثريا ميموني
تقوم فرقة المسرح المفتوح بجولة فنية بمسرحية “عيوط الشاوية” بأوروبا في الفترة مابين 29 يناير و11 فبراير.
هذا وتنظم هذه الجولة المسرحية بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس، و بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤوون الهجرة وبتنسيق مع جمعيات الجالية المغربية، كما تشمل هذه الجولة الخاصة بدول المهجر كلا من دول سويسرا بلجيكا وفرنسا،ثم إسبانيا المحطة الأخيرة.
وحسب بلاغ صادر في هذا الشأن توصلت ” N M G ” ، فإنه بتنسيق مع جمعية نجمة للمغاربة المقيمين بسويسرا، تنطلق العروض الأولى لمسرحية “عيوط الشاوية” ، وذلك يوم 31 يناير الجاري بقاعة المهاتما غاندي بمدينة جنيف، في سابقة في تاريخ المسرح المغربي، حيث لم يسبق أن قدمت أي فرقة مسرحية مغربية عروضها بسويسرا.
وتتواصل العروض يوم السبت 3 فبراير بقاعة الأكاديمية الموسيقية بمدينة روني ببلجيكا، ويوم الأحد 4 فبراير بقاعة “ألان كولاس” في مدينة ليل بفرنسا، ويوم الاربعاء 7 فبراير بقاعة المركز الثقافي لمدينة واريم ببلجيكا، ويوم الخميس 8 فبراير بقاعة “طرابلين بمدينة فيرفيي في بلجيكا، ويوم الجمعة 9 فبراير بقاعة فضاء “طوطس” بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
وتختتم الجولة يوم الأحد 11 فبراير بقاعة “لابيل أليانس” بمقاطعة أرجونطاي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتدور أحداث المسرحية، حول” رقية” امرأة تلعب شخصيتين متقاطعتين، الأولى داخل البيت، وهي شخصيتها الحقيقية، والثانية خارج البيت وهي شخصية المعطي الكمنجة ابنها بالتبني، الذي توفي وظل حيا في كناش الحالة المدنية .
وخلفت “عيوط الشاوية”، منذ تقديمها في المسارح المغربية في إطار التوطين المسرحي بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، أصداء كبيرة في العديد من المدن التي زارتها. وحققت تجاوبا كبيرا مع الجمهور، لاعتمادها أسلوبا مسرحيا سلسا يتأسس على الحلقة كفعل للعب المشهدي، مما يخلق لحظات فرجوية مدهشة ومواقف كوميدية ساخرة، حيث توفق المؤلف في نسج حكاية مسرحية تسائل تفاصيل متقاطعة ومتداخلة لحيوات الشيخات وصراعهن مع معاوني سلطات الاستعمار.
