الأطفال المراهقون ومشكل تعاطي المخدرات

jamal18 ديسمبر 2020آخر تحديث :
الأطفال المراهقون ومشكل تعاطي المخدرات

المواطنة المغربية -بوشتى جد-

تعاطي المخدرات هو إحدى الأفات الخطيرة التي أبتلي بها الشباب في مجتمعنا حتى أصبحت تروج في كل مكان ورغم ماتشكله هذه الأفة من خطر وما يترتب عن تعاطيها من عوقبة قانونية إلا أن عدد متعاطيها يتزايد يوما بعد يوم وهذا لايبشر بالخير فإذا كان الشباب والأطفال هو رجال ألغد فكيف يكون مستقبل مجتمع أغلب المنتمين إليه مدمون على تعاطي المخدرات؟؟
وإن ماينذر بالخطر هو وجود المراهقين والقاصرين ضمن هذه الفئة التي تتعاطى المخدرات وهنا نتسأل أين هي مسؤولية الوالدين ؟وأين هو دور المدارس والمؤسسات التربوية ؟
إن العديد من المؤسسات التربوية أصبحت أرضية خصبة لترويج المخدرات بين الأولاد والبنات الذي يتعاطون التدخين والمخدرات قبل الدخول إلى الأقسام الدراسية ولهذا فإننا لانستغرب لظاهرة العنف المدرسي وما يقع من إعتداءات شنيعة على المدرسين سواء كانت قولية من سب وشتم أو فعلية كالضرب والجرح وما أكثر الحالات التي تم تسجيلها داخل المؤسسات التعليمية التي بدل أن تكون أقسامها عبارة عن قاعات للتربية والتعليمة تحولت إلى حلبات للصراع والإعتداء .
إن إنحراف المراهقين وإدمانهم على تناول المخدرات يتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى الأباء والأمهات الذين أهملوا تربية أبنائهم وتركوا. لهم الحبل على الغارب ومعناها بإختصار إعطاؤهم الحرية المطلقة دون قيد أو شرط وهذا ماأعطانا جيل منحرف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة