أحزابنا السياسية وسياسة هاك أرى

jamal3 سبتمبر 2021آخر تحديث :
أحزابنا السياسية وسياسة هاك أرى

المواطنة المغربية : بوشتى جد

تشهد بلادنا هذه الأيام حملة إنتخابية تقودها ألاحزاب السياسية المشاركة في إقتراع يوم ثماني شتنبر2021 لكن على مايبدو أن الأحزاب التي تدفع المال وتقيم الولائم وتوزع قفة رمضان هي من ستظفر بالفوز في هذه الإنتخابات فما زال البيع والشراء هو مايميز سوق الإنتخابات ومازال شراء الضمائر هو الموجود ومما يلفت النظر ويدعو إلى الإستغراب هو أن كل الأحزاب المنافسة تتحدث عن التغيير. فعين أي تغيير يتحدث هؤلاء وما هو التغيير الذي يريدون ؟
إن من أراد التغيير حقا فعليه أن يغير نفسه ولكن أحزابنا ومنتخبين يعيشون التغيير دائما فهم يتغيرون من حزب إلى حزب ويتغيرون من الفقر وبساطة العيش إلى الثراء والغنى الفاحش إذ يتسلقون سلم التغيير ويصعدون بسرعة فما أن تمر خمس سنوات وهي الفترة الفاصلة بين المدة الإنتخابية حتى يظهرون في مظهر أخر غير المظهر الذي عرفوا به .
وإذا كان مرشحوا الأحزاب السياسية اليوم يتحدثون عن التغيير وهم صادقون فيما يقولون لقد تغيروا بعد أن ظهروا للوجود وخرجوا إلى الشوارع والأسواق يحيون البسطاء من الناس ويعانقونهم بحرارة وبكل تواضع ويجالسونهم ويشاركونهم الأكل والشراب والأفراح والأحزان إنه التغيير المنشود لدى المنتخبين من أحزابن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة