كشفت يومية “الأخبار” نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ارتكب أخطاء بالجملة في التزكيات الخاصة بالمضيق ومارتيل، لكنه التزم الصمت لاعتبارات متعدّدة.
وأكدت الجريدة ذاتها في عددها الصادر اليوم أنه كرس لمنطق القبلية داخل الحزب، ورفض الاستماع إلى الأصوات المنادية إلى اعتماد الديمقراطية وبناء مؤسسة حزبية تساهم في ترسيخ قيم النضال والممارسة السياسية، ما انعكس سلباً على نتائج المحطات الانتخابية الجماعية والبرلمانية، وتسبب في فشل رهان الفوز بالمقعد البرلماني خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة. وأضاف نفس المصدر أن الأمور كانت تسير على ما يرام داخل “الأصالة والمعاصرة” بالفنيدق حَيْث تم استقطاب أفواج من الشباب والطلبة والعديد من الوجوه السياسية المحلية المعروفة بشعبيتها وتجربتها، لكن عندما حضر موعد التزكية للانتخابات الجماعية، تفاجأ الجميع بأشخاص مدعومين من طرف العماري يوضعون على رأس اللائحة الانتخابية للحزب.