حقق مانشستر سيتي أوّل لقب له تحت قيادة مديره الفني بيب غوارديولا، عندما سحق أرسنال بثلاثية نظيفة، الأحد، في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وتناوب كل من سيرخيو أغويرو (18) وفنسنت كومباني (58) ودافيد سيلفا (65)، على تسجيل أهداف سيتي، الذي لم يجد مقاومة كبيرة من “المدفعجية”.
واللقب هو الخامس لسيتي في تاريخه مع كأس الرابطة، والأول له هذا الموسم، وتبقى أمامه بطولة الدوري الممتاز التي يتصدرها بفارق مريح يبلغ 13 نقطة، قبل مباراته مع أرسنال الخميس المقبل، في ختام المرحلة 28، ومسابقة دوري أبطال أوروبا التي خطا فيها خطوة كبيرة نحو بلوغ ربع النهائي، بعد أن اكتسح بازل السويسري برباعية نظيفة في ذهاب دور الـ 16. وأفلت مرمى مانشستر سيتي من هدف في الدقيقة الثامنة إثر هجمة مرتدة، حيث وصلت كرة من الجهة اليمنى إلى الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ أمام المرمى، فتابعها لكنها اصطدمت بالحارس التشيلي كلاوديو برافو. لكن الهدف كان في الجهة المقابلة عبر الهداف التاريخي لسيتي أغويرو، الذي تلقى كرة مباشرة من الحارس برافو مرت خلف المدافعين وتابعها الأرجنتيني من خط المنطقة من فوق الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا المتقدم من مرماه. وكان سيتي الطرف الأخطر على المرمى، وحصل على فرصة ثانية حين اخترق أغويرو المنطقة وجنح إلى اليسار، ومرر كرة أمام المرمى أبعدها أوسبينا، فوصلت إلى البلجيكي كيفن دي بروين الذي تابعها في الشباك الجانبية. وكاد كومباني يعزز تقدم سيتي بعد 5 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، حين تابع كرة من مسافة قريبة إلى جانب القائم الأيمن. لكن كومباني نجح في محاولته الثانية في الدقيقة 58، حين وضع قدمه لتحويل مجرى كرة من الألماني إيلكاي غوندوغان استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى أوسبينا. وحسم سيتي النتيجة بعد 7 دقائق، حين تلقى سيلفا كرة من البرازيلي دانيلو خلف المدافعين، فأطلقها بيسراه في الزاوية اليسرى لحارس المدفعجية.