عبدالرحيم جمال
في الوقت الذي يتم فيه مد مشاريع ضخمة بشبكة الواد الحار تخص تهيئة أحياء وتجزئات سكنية كبرى، تشهد مؤسسات تعليمية لا تبعد عن شبكة الواد الحار إلا بأمتار قليلة حالة مأساوية نتيجة عدم ربطها بشبكة التطهير وتصريف المياه العادمة، ما يؤدي إلى تجمعها بمراحيض مؤسستين للتعليم.
أمام هذا الوضع توجهت جمعيات أباء وأولياء التلاميذ إلى السلطات المختصة من أجل إيجاد حل لهذه الكارثة التي تؤثر على مردودية التلاميذ بفعل الروائح الكريهة التي تفوح من المراحيض ، وبفعل عدم تمكنهم من استعمال المراحيض، وطالبت الجمعية من المسؤولين بالتدخل العاجل لانقاد أبنائهم وتوفير الظروف المناسبة للدراسة والتركيز والتحصيل.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن إحدى المؤسسات المعنية تبعد فقط بعشرة أمتار عن شبكة الواد الحار ما يطرح التساؤل عند الساكنة عن سبب عدم ربطها بشبكة التطهير، وتطالب الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها، كما تطالب المجلس الجماعي الذي يعمل على شق قناة للتطهير بمئات الأمتار أن يتحمل مسؤولياته كذلك أمام أبناء ساكنة سيدي يحيى زعير.