ثريا ميموني
اختتمت أول أمس فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته الـ 39 بحفل رسمي لتوزيع الجوائز، بحضور كم كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي والعالم.
وفي واقعة وصفة بالغريبة، حدثت خلال هذه المراسم الختامية، عندما وقف جميع الفنانون بما فيهم نجوم هوليود و العالم الذين حضروا المهرجان لأول مرة ، منهم النجم العالمي نيكولاس كيدج تحية وحداد لروح الراحلة شادية، لكن محمود حميدة ظل ثابتا في مكانه لم يحرك ساكنا، دون أن يقف احتراما وتقديرا لروح الراحلة الفنانة المعتزلة شادية، هذا السلوك السلبي و اللا إنساني خلف ردود مستنكرة ورافضة للخطوة التي أثارت حفيظة جميع الحضور بما فيهم النجوم العالميين.
ويرجح الكثيرون امتناع محمود حميدة الوقوف دقيقة صمت ترحما على الفنانة الكبيرة شادية، كونه لا يرى فى شادية المعتزلة مثالا يجب الوقوف له تقديرا ووفاء، خاصة بعدما اعتبرت شادية أن الفن حرام، يجب التوبة عنه والاعتزال منه، بما جعلها تقضي أيامها بعد الإعتزال وحتى وفاتها نادمة على ما قدمته من أعمال فنية كانت تصب جميعها في ميزان الذنوب و السيئات، وبالتالي قررت أن تفني عمرها الباقي في أعمال التوبة والغفران عساها أن تكفر على عملها بالفن، حسبما نقل عنها الفنان الكبير حسن يوسف، ومن هذا المنطلق امتنع محمود حميدة عن الوقوف لشخصية عظيمة اعتبرت بل جزمت على أن الفن حرام.