مرت السينما العربية خلال فترة السبعينات بافلام تحمل ختم “للكبار فقط” تميزت في طابعها بالكثير من التحرر والجرأة التي لم ينصفها النقاد في ذلك الوقت واعتبروها موجة من موجات سينما المقاولات لا اكثر والملاحظ انه ورغم تحفظ الرقابة على الكثير منها الا انها كانت اشد حدة من الرقابة بعصرنا الحالي عصر السماوات المفتوحة والعولمة ، وقد قام عدد من فنانات الصف الأول في والوطن العربي خاصة دولتي مصر ولبنان بالاقبال على تقديم أدوار الإغراء في أفلامهن، وفي مصر منعت الكثير من الافلام من العرض او اقتطعت منها المشاهد المخلة رقابيا مما اضطر العديد منها للعرض بلبنان او العراق أما عن الأفلام اللبنانية فحدث ولا حرج، فالإحصاءات تقول أن هناك أكثر من 65 فيلما لبنانيًا- بعضها من إنتاج خليجي- ممنوعة حتى الآن من العرض اما أهم الأعمال السينمائية في هذه الفترة والتي ظهرت فيها النجمات عاريات تمامًا فكان منها: “عصابة النساء لصباح، ذئاب لا تأكل اللحم لناهد شريف ومدرسة المراهقين لفؤاد المهندس، وعكاشة في الأدغال لمحمد رضا”، وقد منعت هذه الأفلام لفترات طويلة من العرض العام، قبل أن تصبح متداولة على أشرطة فيديو وفي قنوات فضائية.
وهناك فيلم الاستاذ ايوب 1975 للنجم محمد عوض وصفيه العمري وفريد شوقي ومني ابراهيم حسن مصطفي وجاكلين .
ومن بين قائمة الأعمال اللبنانية التي تحمل شعار “للكبار فقط” افلام مثل غابة الذئاب، والخاطئون، وعاشقة تحت العشرين والحب الحرام والذي شاركت فيه زبيدة ثروت، ونساء للشتاء، والليالي الملتهبة، وبنات أخر زمن، والذي كان من بطولة إيهاب نافع، وهناك الفيلم الروماني عنتر في بلاد الرومان وكلها من افلام حقبة السبعينات والتي حملت عدد من مشاهدها الكثير من الجرأة والعري. كما شهدت تلك الفترة نشاطا فنيا لرشدى أباظة فى السينما اللبنانية حيث قدم عام 1970 فيلم الضياع وفيلم امرأة لكل الرجال وفى عام 1971 يقدم فيلم إمرأة ورجل وهو إنتاج مصري ولكن تم تصويره فى لبنان، وهو الفيلم الذى اشتهر بمشاهد ناهد شريف الجريئة مع رشدى أباظة، وعلى سمعة هذا الفيلم قدم فيلم “العاطفة والجسد” عام 1972 من بطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين وسهير البابلى وعمر خورشيد. أما فى عام 1973 قدم رشدى أباظة فيلم أعظم طفل فى العالم وشاركه البطولة فيه كل من “ميرفت أمين وهند رستم” وهو الفيلم الذى ادت فيه ميرفت أمين المشهد الشهير الذى ظهرت فيه عارية تماما. أما الفنانة “ناهد شريف” والتي أشتهرت بتقديم الأدوار الجرئية ولكنها وصلت إلى قمة جرأتها في فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” الذي قدمته سنة 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان وتظهر الممثلة اللبنانية سيلفانا بدرخان عارية بنفس الفيلم وفي السياق نفسه قدمت الفنانة ناهد يسري فيلم من أجرأ أعمال السينما العربية وهو “سيدة الأقمار السوداء” والذي لم يعرض في دور العرض المصرية لاعتراض الجهاز الرقابي عليه لفرط تجاوزه وما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة وتم تهريبه في شرائط فيديو كاسيت، وأطلق على شاشات السينمات اللبنانية في مايو 1972وهو بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم. بدورها قامت الفنانة شمس البارودي بالعديد من الأفلام الجريئة أبرزها: فيلم “امراة سيئة السمعة” مع محمود ياسين ويوسف شعبان، حيث قدمت مشهدًا مع محمود ياسين وهما عاريان تقريبا، وفيلم “مراهقة من الأرياف” الذى قدمت فيه مشهدًا مماثلا مع زوجها حسن يوسف.
وفي “المتعة والعذاب” قدمت فيه مع نور الشريف مشهدًا مماثلا، اما فيلم حمام الملاطيلي فهو أحد الأفلام التي منعت من العرض بعد ظهوره لأول مرة عام 1973 بسبب المضمون المخل بالآداب والمشاهد الخارجة للبارودي، ولذلك منعته الرقابة حتى التسعينيات إلى أن تم حذف كثير من مشاهده ليعرض في السينما؛ إلا أنه ما زال ممنوعا من العرض حتى الآن بالتليفزيون.
وهناك الفنانة السورية اغراء والتي اشتهرت من خلال فيلم الفهد ومن خلال المشهد الأشهر في تاريخ السينما السورية، على الإطلاق وهو مشهد تظهر فيه إغراء وهي تستحم بشكل عاري تماماً قرب أحد شلالات الماء في منطقة الربوة في دمشق، ومن بعد ذلك بداية ممارستها للجنس مع الممثل أديب قدورة.
وفي الفيلم السوري اليازرلي تظهر الممثلة اللبنانية ناديا أرسلان عارية تقريبا الى جانب عدد من المشاهدالساخنة بالفيلم نفسه .