وشتى جد ;
إن تحقيق الفوز والنجاح لايأتي من الفراغ او من العبث والعفوية إنما يأتي من الجد والإجتهاد. والعمل المتواصل والإستفادة من كل الأخطاء السابقة بهذا يمكن أن نحقق النجاح ونتجنب الفشل سواء كنا افرادا أو مجتمعات لأن بعض المجتمعات الفاشلة سياسيا وإقتصاديا وصناعيا وعسكريا وحتى رياضيا في كل مرة تصنع لنفسها ستارا تغطي به عن حقيقة فشلها وترجع أسباب إخفاقها وفشلها إلى الأخرين مستغلة في ذلك الأبواق الإعلامية والصحافة المأجورة في المقابل نجد مجتمعات أخرى تشتغل في صمت واثقة من نفسها ولا يهمها مايقول الأخرون مادامت تتسلق سلم النجاح وتزداد قوة يوما بعد يوم وتحاول فرض وجودها بين المجتمعات والشعوب التي تسير نحو التطور والرقي .
إن نظام وإعلام الجزائر لا يتوقف عن إتهام المغرب كلما فشل في شيء ما ويرجع أسباب فشله إلى المغرب الذي يسميه العدو الكلاسيكي فكل يوم يطبلون ويزمرون حتى أنهم أصبحوا أضحوكة العالم عبر وسائل الإعلام وعبر وسائل التواصل الإجتماعي حتى فشلهم الأخير في كرة القدم وإقصاؤهم امام موريتانيا بطريقة مهينة أرجعوا السبب في ذلك إلى المغرب وإلى التحكيم … لأنهم يعتقدون أنهم اقوى دولة في إفريقيا ولكنهم مستهدفون من طرف المغرب كما يقولون لكن فاقد الشيء لايعطيه .