عندما تصبح الخمر والسكرات سما قاتلا

بوشتى جد
مااكثر المآسي التي تصيب الإنسان التي يكون سببها شرب الخمر والمسكرات إذ يصبح الإنسان في هذه الحالة أشبه بالمجنون في كل حركاته وسكناته وفي كل مايتلفض به من كلام لأن غياب العقل عند شارب الخمر لايختلف عن غياب العقل لدى المجنون الذي يتصرف دون تقدير العواقب .
إن شرب الخمر والمسكرات لها تأثير خطير على صحة الإنسان وحياته وعلى سلامة عقله فالخمر والمسكرات تلعب بالعقول وتدفع الإنسان بأن يقوم ببعض الحماقات وما سميت الخمر خمرا إلا لأنها تخامر العقل أن تستر العقل وتعطل قدرته على التمييز والتفكيرحتى يتساوى لدى السكران الليل والنهار والأبيض والأسود وقد يتعرض لحادثة سير أو يرتكب جريمة قتل أو إغتصاب او غيرها من الجرائم تحت تأثير الخمر والمسكرات دون وعي ودون شعور وقد جنت الخمر والمسكرات على حياة العديد من الناس إذ بسبب شربها أزهقت الأرواح وتشردت الأسر وأمتلأت السجون وأزداد عدد المدمنين وعدد الحمقى والمجانين الذي يتواجدون في كل مكان والله سبحانه وتعالى ما حرم الخمر والمسكرات والمخدرات إلا لأن فيها خطر كبير على حياة الإنسان فالخمر والمسكرات تفسد العقول وتدفع الإنسان إلى التصرف بتصرفات سيئة والقيام بأفعال تضر به بالدرجة الأولى وتضر بالأخرين أيضا ومؤخرا عرفت منطقة سيدي علال التازي القريبة من القنيطرة كارثة خطيرة أودت بحياة العديد من الأشخاص سببها تناول مادة مسكرة سامة وللأسف فإن هؤلاء الضحايا في غالبيتهم من الشباب الذين إنغمسوا في الخمر والمسكرات والمخدرات ضنا منهم أنهم بهذا ينسون الواقع المؤلم واقع الفقر والتهميش لكنهم كانوا هم ضحية هذه السموم القاتلة .