اعتبرت القيادة الفلسطينية، الجمعة، أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في مايو المقبل يشكل “استفزازا للعرب”، خاصة وأنها تتزامن مع ذكرى “النكبة”.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات: “هذا القرار استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين”، معتبرا أن إدارة ترامب “بهذه الخطوة تكون عزلت نفسها كليا وأصبحت جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل”، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان مسؤول أميركي قد قال لوكالة رويترز، إن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في إسرائيل بالقدس في مايو المقبل. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت لاحق، أن الولايات المتحدة تعتزم فتح سفارة جديدة في القدس في مايو بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل.
وأضافت، في بيان، أن مقر السفارة سيكون في المبنى الذي يضم العمليات القنصلية في القدس قبل الانتقال إلى مكان منفصل بنهاية 2019، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن موقع لسفارتها الدائمة في القدس.
في المقابل، قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبو ردينة: “هذه خطوة مرفوضة.
أي خطوة أحادية الجانب لن تعطي شرعية لأحد، بل تعيق أي جهد لخلق حالة سلام في المنطقة”.
وتابع: الطريق الوحيد للأمن والاستقرار هو اقتراح عباس الذي أوضحه في خطابه يوم 20 فبراير أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الذي دعا فيه إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام المتوقفة، بما يشمل آلية دولية متعددة الأطراف للإشراف عليها”.