شباب جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤسسون لفلسفة جديدة للتعامل مع قطاع الشباب والرياضة

jamal19 ديسمبر 2017آخر تحديث :
شباب جهة طنجة تطوان الحسيمة يؤسسون لفلسفة جديدة للتعامل مع قطاع الشباب والرياضة

محمد القندوسي

صور ابراهيم الحراق

اختتمت أمس الأحد بمدينة أصيلة، فعاليات الملتقى الأول للشباب الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، هذا اللقاء الذي امتد على مدى ثلاث أيام ما بين 15 و 17 دجنبر الجاري، عرف مشاركة مكثفةلأزيد من 200 شاب وشابة من مختلف مناطق الجهة.

 وحسب الجهة الراعية لهذه التظاهرة التي تعتبر المنتدى خطوة لم يسبق لها من قبل على المستوى الوطني فإن اللقاء يروم في المقام الأول خلق فضاء للشباب، ومن خلالهفرصة للالتقاء وتعميق أواصر التواصل والتعارف بين شباب الجهة، من أجل شباب متعايش و مبدع.

الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء الأول للشباب الذي انطلق يوم الجمعة الماضي بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بأصيلة، ترأسها السيد عبد الواحد اعزيبو المقراعي المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، الذي أوضح السياق العام الذي جاء فيه الملتقى والذي يهدف بالدرجة الأولى اشراك الشباب في وضع التصورات العملية لقطاع الشباب وكذا فتح جسور التواصل بين شباب الجهة.

وعلى هامش هذا اللقاء الحواري والتشاوري الشبابي، أقيمت العديد من الورشات بالفضاء الأثري لقصر الريسوني، تمحورت بالأساس أشغالها التي امتدت يومين حول صياغة رؤية موحدة، وخطوات إجرائية ستكون هي خارطة طريق لتنزيل البرنامج المقترح من قبل المديرية الجهوية للشباب والرياضة، وبناء عليه انبثقت عن هذه الورشات عدة اقتراحات ووجهات نظر مختلفة، ترجمت إلى توصيات سترفع إلى لجنة متخصصة يترأسها المدير الجهوي شخصيا، التي تسهر على تنفيذ البرنامج المقترح، ومن جهتها ستعمل اللجنة المذكورة على استثمار هذه المقترحات في وضع مخطط ناجع لتفعيلهذا البرنامج الطموح والهادف وجعله واقعا ملموسا في بيئة العمل والنشاط الشبابي بالجهة.

بقية الإشارة، أن اللقاء المذكور، مر في جو إيجابي طبعته روح التفاهم والجدية، حيث تم التأكيد على أهمية التأسيس لحوار جاد ومسؤول بين المديرية وشباب الجهة خدمة لهذا القطاع ، وأيضا من أجل النهوض بقضايا شباب الجهة. 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة