ساكنة دور الصفيح بسيدي يحيى زعير تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة

jamal8 نوفمبر 2017آخر تحديث :
ساكنة دور الصفيح بسيدي يحيى زعير تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة

المواطنة المغربية

عبدالرحيم جمال

نظم المتضررون من دور الصفيح بدوار السوق بسيدي يحيى زعير وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر عمالة الصخيرات يطالبون من خلالها بتعميم الاستفادة لتشمل المطلقات، الأرامل، المتزوجين والمتزوجات الذين تم اقصاؤهم، ومن أجل البث في الطلبات التي عمرت برفوف مكتب القائد لسنوات، كما يطالبون، شأنهم شأن سكان الدواوير الأخرى، برفع الاقصاء والمحسوبية، وكبح جماح لوبيات مؤسسة العمران، ورفع سيف التهديد بالهدم.

ويتساءل العديد من قاطني دور الصفيح، عن مآل الوعود التي أعطيت لهم، بعد أكثر من ثلاث سنوات على هذه الطلبات، متهمين المسؤولين المحليين وعلى رأسهم مؤسسة العمران ومن يخدم أجندتها بالتلاعب والإقصاء، وحرمان المتضررين من الاستفادة من السكن اللائق، والقفز على أساس وجود مدينة تامسنا وعمران تامسنا الا وهو توفير السكن الاقتصادي والاجتماعي وإعادة إسكان قاطني دور الصفيح بجماعة تعتبر عاصمة دور الصفيح، التي ازداد استحقاقها لهذا اللقب غير المشرف مع سوء تدبير الملف من طرف قائد قيادة سيدي يحيى زعير.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية العديد من الضحايا الذين لا حول ولا قوة لهم، من نساء مطلقات، وأرامل، ومتزوجون…، الذين تم اقصاؤهم من الاستفادة في إطار عملية القضاء على السكن الصفيحي، وقد عرفت تلك الحركة الاحتجاجية، نوعا من التطور في الوعي، ونوعا من التمرد على بعض تجار الانتخابات وبعض أعوان السلطة، الذين كانوا في السابق يلعبون أدوارا خطيرة وحاسمة في تعبئة السكان وتشكيل الخرائط الانتخابية.

وحسب إفادات الساكنة، فإن لا شيء تغير بعد الوقفة في جوهر موضوع السكن غير حقن الانسولين، ليتحول الأمر إلى واقع بئيس، بحيث أنه مازال المئات من المواطنين والمواطنات مكدسون في براريك وأكواخ تنعدم فيها ابسط شروط الحياة الكريمة، ولا تجاوب أو تعاطي عملي ومسؤول.

يذكر أن عملية إعادة إيواء ساكنة أحياء الصفيح بجماعة سيدي يحيى زعير عرفت جمود شبه كلي مند قدوم القائد الحالي، مما تولد عنه سخط الساكنة المعنية، والتي أحست بالحيف، فيما شكل استمرار دور الصفيح جسرا آمنا لوصول بعض المنتخبين إلى مناصب التسيير .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة