عبدالرحيم جمال
تبين اليوم بأن تدهور الأوضاع بتجزئة خالد وكل سيدي يحيى زعير وتشجيع العشوائية والتسيب والمساعدة على التهرب الضريبي وتشجيع المحلات على العمل بدون رخص وممارسة أنشطة ممنوعة، والدفاع عن المصالح الخاصة لاتباعهم ولانفسهم، كالتهام موقف للسيارات بالقوة واضافته إلى الملك الخاص لأعضاء الجماعة كالعضو التابع لحزب العدالة والتنمية والعضو التابع لحزب الاستقلال، كل ذلك تبين اليوم أن وراءه ووراء كل هذه الفوضى وما آل إليه الحال هم أتباع حزب المصباح الذين تظاهروا بالجدية والمعقول في حين ما هم إلا أدنس القوم وحثالة الساسة، ناس مصلحيين أخر ما يهمهم هو صلاح الحي والجماعة فلا هم لهم سوى الكسب والاغتناء والاستفادة من الامتيازات هنا وهناك، بونات الكازوال من هنا وسيارة الدولة من هناك ورخص تمنح لهذا أو ذاك .
المواطن اليوم رفع الغشاوة التي وضعها على عينيه دعاة الإصلاح الزائف خونة الوطن، وما الانتخابات الجزئية الأخيرة إلا جواب وحكم في حق هذه الفئة الضالة المسترزقة.
السؤال الأبرز اليوم يتجلى في دور هذه الفئة بالمجلس الجماعي، فالكل يعلم أن لا دور لهم غير زرع النعرات والتحريض على السلطة العامة، آخرها تهديدات العضو الذي التهم موقف السيارات وتحريضه لأحد المخالفين الذي تم شحنه لاعتراض عمل السلطة العامة والقيام بتكسير اقفال محل أغلقته السلطة لمخالفته للقانون.
لم يعد مقبول اليوم السماح لهذه الفئات المخربة بأن تنفذ أجنداتها الهدامة والتأثير في عمل وقرارات السلطة العامة وعرقلة عمل المجلس الجماعي، وعلى رئيس المجلس والمجلس ككل أن يفصح عن موقفه من تيار الفساد والظلام هذا، وعن دور أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمجلس، وعن سبب منحهم سيارات الجماعة و بونات الكازوال رغم عدم تكليفهم بأية مهام وعدم قيامهم بأدنى شيء غير نقل أبنائهم وزوجاتهم بهذه السيارات.
المواطن اليوم رفع الغشاوة التي وضعها على عينيه دعاة الإصلاح الزائف خونة الوطن، وما الانتخابات الجزئية الأخيرة إلا جواب وحكم في حق هذه الفئة الضالة المسترزقة.
السؤال الأبرز اليوم يتجلى في دور هذه الفئة بالمجلس الجماعي، فالكل يعلم أن لا دور لهم غير زرع النعرات والتحريض على السلطة العامة، آخرها تهديدات العضو الذي التهم موقف السيارات وتحريضه لأحد المخالفين الذي تم شحنه لاعتراض عمل السلطة العامة والقيام بتكسير اقفال محل أغلقته السلطة لمخالفته للقانون.
لم يعد مقبول اليوم السماح لهذه الفئات المخربة بأن تنفذ أجنداتها الهدامة والتأثير في عمل وقرارات السلطة العامة وعرقلة عمل المجلس الجماعي، وعلى رئيس المجلس والمجلس ككل أن يفصح عن موقفه من تيار الفساد والظلام هذا، وعن دور أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمجلس، وعن سبب منحهم سيارات الجماعة و بونات الكازوال رغم عدم تكليفهم بأية مهام وعدم قيامهم بأدنى شيء غير نقل أبنائهم وزوجاتهم بهذه السيارات.