كارثة حقيقية كادت أن تقع صباح اليوم الإثنين بمعبر “باريو تشيونو” العازل بين الناظور ومليلية المحتلة، وذلك بسبب الإزدحام والتدافع القوي الذي أسفر عن إصابة أربعة أشخاص من ممتهني التهريب المعيشي.
وفي بيان لها، أوضحت وزارة الداخلية المغربية، أن المصابين نقلوا إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث غادر ثلاثة منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية، فيما تم الاحتفاظ بشخص واحد تحت المراقبة الطبية.
ومن جانب آخر نفت الوزارة نفيا قاطعا في ذات البيان ، أن يكون حادث التدافع قد خلف أي حالة وفاة، مفندة بذلك ما تم تداوله في العديد من المواقع الإخبارية ، هذه الإشاعة التي انتشرت أيضا وبكثافة في العديد من الصفحات الفيسبوكية وبين رواد العالم الأزرق.
وما ساهم في انتشار الشائعة انتشار النار في الهشيم، مقطع الفيديو الذي يوثق لحظة وقوع التدافع في البوابة المذكورة، والتي باتت جحيما لا يطاق بفعل مثل هذه السيناريوهات المؤسفة التي تتكرر بين الفينة والأخرى،
الألطاف الإلاهية حالت دون وقوع فاجعة أخرى، خصوصا مع تدخل مجموعة من الشباب ، وعناصر الأمن والقوات المساعدة ، وكذا عناصر الوقاية المدنية التي قامت بنقل المصابين على عجل إلى المسشفى الإقليمي بالناظور.
يأتي هذا الحادث ، بعد حادث مماثل وقع الأسبوع الماضي بالنقطة الحدودية “طاراخال 2” الفاصل بين الفنيدق وسبتة السليبة، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل امرأتان وإصابة أخرى بجروح في عملية دهس كان وراءهاالحشود الغفيرة من ممتهني التهريب المعيشي.
https://www.youtube.com/watch?v=oGypuI97Eu4
