المواطنة المغربية
عبدالرحيم جمال
أطلقت المنطقة الامنية بتمارة برئاسة السيد المكي البكوي ونائبه السيد عادل النجار حزمة جديدة من «التدابير الأمنية المشددة»، واكبتها تدخلات أمنية لتطويق الجريمة بمختلف أحياء المدينة، من الفرق المكلفة بمحاربة العصابات والجرائم، أن تراجع مؤشرات الجريمة بمختلف أحياء تمارة، راجع إلى الخطة الأمنية المحكمة التي تبنتها المنطقة الامنية ، بعد إنجازها لدارسة ميدانية للمشاكل الأمنية بالمدينة وتطور الجريمة بها.
وبخصوص المقاربة الأمنية التي مكنت من معالجة الوضع الأمني، إنها تراوحت بين وضع السلطات الأمنية أعينها على أصحاب السوابق والمجرمين المبحوث عنهم في جرائم جنحية وجناحية، والاعتماد على البيانات ومراكز التشخيص وتخزين المعلومات، عن توقيف واعتقال في حالة تلبس بأفعال تخص السرقة وحمل الأسلحة البيضاء وترويج المخدرات، و أشخص كانوا موضوع مذكرات بحث في جرائم مختلفة.
من جهته، كشف مسؤول أمني أن دخول الإدارة العامة للأمن الوطني على خط ، تدارك النقص الحاصل في عدد أفراد الأمن، بعد أن حلت فرق أمنية إضافية، أغلبها من «عناصر الصقور»، لتعزيز الحضور الأمني وشن حملات تمشيطية لمناهضة كل مظاهر الجريمة.
ومكنت هذه التعزيزات الأمنية يضيف مصدر الجريدة، من تعزيز دوريات الشرطة بالنقاط السوداء بمختلف أحياء المدينة، وما أسفرت عنه من نتائج في تراجع معدل ومظاهر الجريمة،
وحسب تصريحات المواطنين للموقع، بالقول «إن عموم تجار وسكان المدينة ، لاحظوا تغييرا جذريا في الحالة الأمنية، نتج عنه ارتياح كبير لدى الجميع، والذي تعزز بفعل ما أصبحنا نراه بأم أعيننا من حضور قوي وعلى مدى ساعات اليوم لأفراد الأمن يجوبون في دوريات متواصلة بالأزقة والدروب.