تطوان: الجمعيات المهتمة بالسياحة تحتج ضد إقصائها من المشاركة في إعداد للمناظرة الجهوية للسياحة.

مراسلة
تعتزم غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة تنظيم مناظرة حول السياحة في مدينة تطوان، وذلك في الأيام القليلة المقبلة. وقد قامت الغرفة بتنظيم سلسلة من اللقاءات في كل من تطوان والمضيق والشاون ووزان، إلا أنه تم استبعاد بعض المدن دون توضيح الأسباب.
من المعروف أن مثل هذه المناظرات كانت تُنظم سابقًا من قبل الجهات المعنية بشكل مباشر بالقطاع. ومع ذلك، يرى مجموعة من المتتبعين أن هذا الوضع غير عادي، ويختلف عن الأساليب التقليدية لتنظيم مثل هذه الأنشطة، فالمُناظرة الجهوية للسياحة تتطلب إشراك جميع الفاعلين والمهنيين والمنتخبين والمهتمين بالشأن السياحي، بينما يبدو أن الأعداد المشاركة لا تتماشى مع مبدأ التشاركية الذي ينادي به المغاربة.
في هذا السياق، تعبر مجموعة من الجمعيات والفعاليات العاملة في المجال السياحي عن استيائها من هذا الإجراء، وتتساءل عن دور المجلس الجهوي للسياحة في جهة طنجة تطوان
الحسيمة.
لماذا يتم إقصاء الجمعيات السياحية من هذه اللقاءات؟ هذا سؤال يطرحه المهنيون في القطاع والجمعيات المعنية، ويعكس القلق المتزايد حول مستقبل السياحة في المنطقة.
إن إشراك جميع الفاعلين في القطاع السياحي يعد أمرًا ضروريًا لضمان نجاح هذه المناظرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. نأمل أن يتم إعادة النظر في هذه القرارات، وأن تُتاح الفرصة للجميع للمساهمة في تطوير السياحة في الجهة.