وضع محمد بودريقة، الرئيس الرجاوي السابق رسميا ترشحه للعودة لرئاسة الفريق، واستعادة منصبه، من سعيد حسبان، الرئيس الرجاوي الحالي، في إطار الصراع القائم بين الطريفين.
وقرر بودريقة الترشح لرئاسة الرجاء بعدما قرر منخرطو الرجاء تحدي حسبان من جديد، بعقد جمع عام استثنائي في 28 من الشهر الجاري، لانتخاب رئيس جديد. وسارع بودريقة إلى وضع ترشحه يوم (الخميس)، تفاديا لانتهاء فترة الترشيحات في انتظار، التدقيق في لائحته أعضائه، إذ ستكون خاضعة للطعن من قبل برلمانيي الفريق الأخضر في حال تضمنت إسما غير مؤهلا لعضوية المكتب المسير للفريق الأخضر. ورغم كل الخطوات التي اتخذها منخرطو الرجاء إلا أن حسبان مصر على تجاهلهم، ومصر على مواصلة مهامه رئيسا للرجاء على الأقل إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي. وكان منخرطو الرجاء قد راسلوا حسبان والجامعة بخصوص عقد الجمع العام الاستثنائي، وباشروا مهام فتح باب الترشيحات، دون انتظار الرد من قبل حسبان أو الجامعة.