اغتالت ميليشيات الحوثي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدم بارد بعد أن اشتبكت مع موكب صالح وقتلته مع عدد من مرافقيه.
ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن مصادر في صنعاء قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.
وأضافت المصادر أنه “فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله”.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بدم بارد.
وبحسب مصادر عسكرية فإن عارف الزوكا قتل هو الآخر في الحادث.
وأكدت المصادر العسكرية أن نجل صالح، وهو العقيد خالد علي صالح، تم أسره، فيما مازال الغموض يلف حول مصير العميد طارق علي عبدالله صالح.
إسمه الكامل علي عبد الله صالح عفاش (21 مارس 1947 — 4 ديسمبر 2017 )، ديانته مسلم ينتمى الى اهل السنة والجماعة ، وكان يظنه الكثير انه ينتسب الى المذهب الشيعي وهذا غير صحيح ، كان الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية من 1978 حتى 1990 ليصبح أول رئيس اليمن. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتى خُلع من الحكم في 25 فبراير 2012، بعد ثورة 11 من فبراير 2011م. يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.
وصل علي إلى رأس السلطة في البلاد عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي بفترة قصيرة إذ تنحى عبد الكريم العرشي واستلم صالح رئاسة البلاد في فترة صعبة تم وصف نظامه بانه كليبتوقراطية وتذيلت البلاد قائمةمنظمة الشفافية الدولية المعنية بالفساد.
قامت احتجاجات ضد حكمه عام 2011 (ثورة الشباب اليمنية) وسلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب “المبادرة الخليجية” الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة كما أقرت لصالح حصانة من الملاحقة القانونية وتم إقرار قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونا سياديا لا يجوز الطعن فيه [17] تولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.
نقلا عن سكاي نيوز عربية