شهدت مدينة وجدة أمس تعزيزات أمنية مكثفة بشارع الزرقطوني وشارع محمد الخامس بوجدة، بعد إضراب مهنيي النقل الطرقي أمام مقر الولاية القديمة.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد رفض سائقي سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني إخلاء الشارع لتسهيل مرور السائقين والحافلات، مطالبين بفتح حوار جاد، وتمكينهم من الحصول على الغازوال المهنيي.
وشهدت عاصمة الشرق شللاً شبه تام على مستوى النقل، باستثناء حافلات النقل الحضري التي واصلت عملها. هذا، و قد توقفت على إثر هذا الاضراب حوالي 700 سيارة أجرة، على طول شارع محمد الخامس بوجدة، كما أكدت مصادر لجريدة “الخبر24” أن الإضراب شل التنقلات بشارع محمد الخامس القلب النابض للمدينة حيث أصبح غير ممكن مرور الحافلات والسيارات مما خلق ارتباكا في عملية السير.
هذا وكانت العشرات من الجمعيات والنقابات النشيطة في قطاع النقل قد دخلت في إضراب مفتوح ضد غلاء المحروقات، وطالبت الحكومة بالوفاء بالتزاماتها، وبالخصوص قرار الداخلية القاضي بتعويض مهنييي النقل عند ارتفاع أسعار الغازوال بعد تطبيق نظام المقايسة.
