ثريا ميموني
في بادرة إنسانية ، قرر جلالة الملك محمد السادس التكفل شخصيا بجميع مصاريف علاج الفنان الكوميدي عبد الرحيم التونسي وشهرته عبد الرؤوف الذي يرقد حاليا بمصحة نورماندي الخصوصية بالدار البيضاء.
وبتعليمات ملكية سامية، سينقل الفنان عبد الرؤوف غدا السبت إلى المستشفى العسكري بالرباط لإجراء المزيد من التحليلات والكشوفات الطبية على حالته الصحية المتدهورة التي لا تبعث على التفاؤل، بسبب ضيق في التنفس، واضطراب نبضات القلب.
هذه الإلتفاتة المولوية كان لها الأثر البالغ على نفسية الفنان المغربي المحبوب عبد الرؤوف الذي تأثر كثيرا بالعطف الملكي.
وتجدر الإشارة، أن قليل جدا من الفنانين من افتكروا عبد الرؤوف وهو يوجد طريح الفراش بالمستشفى المذكور منذ الثلاثاء الماضي، وأن من زاروه لايتجاوز عددهم أصبع اليد الواحدة، حسب ما أكده أسامة التونسي نجل الفنان عبد الرؤوف.
بقية الإشارة، أن ثمة إشاعات ترددت عشية اليوم، تفيد أن الفنان عبد الرؤوف انتقل إلى الرفيق الأعلى، ليتبين بعد ذلك أنه ما زال حيا يرزق.