قرر جميع أعضاء الاتحاد الأميركي للجمباز الاستقالة من مناصبهم في أعقاب فضيحة جنسية طالت الطبيب السابق للمنتخب، لاري نصار، في خطوة تأتي التزامًا بمتطلبات اللجنة الأولمبية المحلية بهذا الشأن.
وحكم القضاء الأميركي، اليوم، على الطبيب السابق للمنتخب نصار، بعقوبة بالسجن قد تصل لـ 175 عامًا بتهمة الاستغلال الجنسي بحق فتيات وشابات تحت ستار العلاج، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
ووضعت اللجنة الأولمبية الأميركية، الخميس، خريطة طريق لاتحاد الجمباز تشمل ستة معايير أبرزها الاستقالة، لكي يحافظ على شرعيته، وفي بيان مساء الجمعة، أعلن الاتحاد أنَّه سيمتثل لمتطلبات اللجنة الأولمبية الأميركية.
وأكدت أكثر من 368 لاعبة جمباز سابقة، أعمار بعضهن كانت تقل عن 13 عامًا عند حدوث الواقعة، أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل مدربين وأطباء، لا سيما طبيب المنتخب لاري نصار في السنوات العشرين الأخيرة، وعلى وجه الخصوص خلال معسكرات التدريب، ومن الضحايا بطلات أولمبيات، أمثال سيمون بايلز وآلي ريزمان وغابي دوغلاس وماكايلا ماروني.
وكان ثلاثة من كبار المسؤولين في مجلس إدارة الاتحاد الأميركي، وهم رئيسه بول باريلا، ونائبه جاي بايندر، وأمينة الصندوق بيتسي كيلي، استقالوا من مناصبهم، الاثنين الماضي، بعد انتقادات لاذعة من قبل الضحايا لطريقة تعامل الهيئة الرياضية مع قضية نصار.
وسيتم تعيين مجلس موقت يضم ممثلين عن الرياضيين، ويخلو من أعضاء مجلس الإدارة المستقيلين، على أن تقام انتخابات مجلس جديد في غضون 12 شهرًا.
https://www.youtube.com/watch?v=vdIenPsphPI