كعادتهم كل سنة، حج كبار رجال الدولة اليوم الخميس إلى ضريح محمد الخامس للترحم على الملك الراحل الحسن الثاني الذي توفي في مثل هذا اليوم بالتقويم الهجري (توفي يوم الجمعة 9 ربيع الآخر سنة 1420).
فقد قام أعضاء الحكومة، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني، بالترحم على الحسن الثاني، ومعه والده محمد الخامس وشقيقه مولاي عبد الله، والذين يرقدون في الضريح ذاته بالعاصمة الرباط.
وتعاقب على الضريح كبار رجال الدولة ومن بينهم الجنرال دوديفزيون محمد هرمو، القائد العام الجديد للدرك الملكي، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج وغيرهم.