النظام الجزائري ومؤامرة جمهورية الريف

بوشتى جد
لايكاد النظام الجزائري يتوقف عن المؤامرات الخسيسة والتصرفات الدنيئة أتجاه المغرب فبعد أن خسر الرهان على جبهة البوليزاريو وإنشاء الجمهورية الصحراوية المزعومة التي كان يريد أن يجعل منها مسمار جحا في صحرائنا وممرا نحو المحيط الأطلسي هاهو الٱن يأتي بمرتزقة أخرين لإنشاء مايسمى بجمهورية الريف إنه لم يأخذ العبرة ولم يستوعب الدرس من دعمه لجبهة البوليزاريو المنبوذة والتي بسببها صرف هذا النظام الٱف الملايير لتقسيم وحدة المغرب وزرع هذا الكيان اللقيط وسيلقى نفس المصير وسيتعرض لنفس الفشل ونفس الإنتكاسات لأن المغاربة متشبتون بوحدتهم الوطنية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وبالتالي فإن النظام العسكري الجزائري ينفخ في قربة متقوبة ولن يحصد إلا الخيبة والفشل من هذه المؤامرة والمعروف أن أبناء منطقة الريف يتصفون بالرجولة والشهامة وليسوا خونة أو مرتزقة .
إن قضية الصحراء المغربية عرت النظام الجزائري الذي يدعي أنه طرف محايد وأظهرت للعالم أنه نظام يسعى إلى تقسيم المغرب وإثارة الفتن والقلاقل بالمنطقة وتمويله للحركات الإرهابية والإنفصالية ليعرقل بذلك مسيرة النمو التي بدأ يعرفها المغرب ويريد أيضا أن يشغل الشعب الجزائري عن مشاكله الحقيقية وأزماته اليومية وعلى رأسها أزمة الطوابير .
إن النظام الجزائري لم يعرف تاريخ المغرب وتاريخ رجال المقاومة من أبناء الريف وعندما نذكر أبناء الريف نتذكر محمد ابن عبد الكريم الخطابي الذي كان يتنقل بين القبائل المغربية ويدعوهم إلى الوحدة والوقوف في وجه المستعمر وقد كان له مايريد وواصل الكفاح والوقوف في وجه المستعمر إلى أن حضرته الوفاة حتى أصبح هذا الزعيم رمزا للمقاومة ومفخرة للمغرب وللعالم العربي نظرا لصموده وشجاعته ووطنيته .