النظام الجزائري وسياسة حلال علينا حرام عليكم

jamal17 سبتمبر 2021آخر تحديث :
النظام الجزائري وسياسة حلال علينا حرام عليكم

المواطنة المغربية : بوشتى جد

أصبح معروف لدى الخاص والعام أن النظام الجزائري يواصل عدائه للمغرب لالشيء إلا لأن المغرب تفوق عليه سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وهذا لايخفى حتى على المواطن الجزائري الذي ينظر إلى الأمور بعين العقل لابعين العاطفة فالنظام الجزائري الذي هو عبارة عن جنيرالات تحكم الجزائر وتتلاعب بثروات النفط والغاز تاركين الشعب يتخبط في العديد من المشاكل الإجتماعية والإقتصادية، فلا يعقل أن نجد دولة لها ثروة نفطية كبيرة لايجد مواطنوها الزيت والحليب والماء والخضر والفواكه والعديد من المواد الغذائية التي لايحصلون على القليل منها إلا بشق الأنفس بعد الوقوف والإنتظار في طوابير يومية .
لقد أصبح نظام العسكر أو جنيرالات الجزائر يسير بالشعب الجزائري نحو الهاوية فيوما بعد يوم تتفاقم الأزمة الإقتصادية والإجتماعية وهذا ماجعل الحراك الشعبي متواصل ولكي يغطي هذا النظام عن عجزه وفشله في سد الحاجيات وتوفير المتطلبات اليومية التي يحتاجها المواطن الجزائري إلا أن هذا النظام يوجه أصابيع الإتهام نحو المغرب وبأنه العدو المكلاسيكي للجزائر فقد سخر هذا النظام العديد من الأبواق والمنابر الإعلامية لمهاجمة المغرب كما أن قادته لايخفون عداءهم للمغرب من خلال الخرجات والخطابات المتواصلة ولا يخفى على الخاص والعام أن الشعبين الجزائري والمغربي تجمع بينهما أواصر المحبة والتأخي والعديد من الروابط الثقافية والتاريخية والإجتماعية إلا أن عقدة الجنيرالات هي المغرب وما قطعهم للعلاقات الدبلوماسية بعد أن مد المغرب إليهم يده مرات ومرات إلا دليل على تعنت النظام الجزائري الحاقد والذي بدأ مؤخرا للجوء إلى وساطة بعض الدول العربية كالإمارات والسعودية لإعادة العلاقة الديبلوماسية مع المغرب شريطة أن يتخلى المغرب عن دعم جمهورية القبائل وهو شرط غريب يدل على غباء أصحابه ، ولماذا لايتخلى النظام الجزائري عن دعم جبهة البوليزاريو الإنفصالية التي يمدها بالمال والسلاح ؟؟
إن المغرب لن يخضع لسياسة حلال علينا حرام عليكم وهي دليل على أن النظام الجزائري لايريد الخير للمغرب فهو لايتوقف عن الغدر والمكر وما ألإعتداء الذي تعرض له سائقوا الشاحنات بمالي إلا دليل على تورط عصابة الجنيرالات وجبهة البوليزاريو التي تريد توجيه ضربة نحو الإقتصاد المغربي والمنتوجات المغربية نحو إفرقيا ومنطقة الساحل بعد فشلها السياسي والديبلوماسي .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة