بوشتى جد
حق للمغاربة اليوم أن يفخروا بالمنجازات والنتائج الرياضية التي حققوها على الصعيد الإفريقي ويمكن القول أن فوز المنتخب الوطني للمحليين بكأس إفريقيا لكرة القدم وفوز فريق الوداد البيضاوي بكأس إفريقيا للأندية البطلة وفوزه بالكأس الإفريقية الممتازة وفوز الجمعية السلاوية لكرة السلة بكأس إفريقيا للأندية البطلة وتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لإقصائيات كأس العالم روسيا2018 على حساب المنتخب الإفواري وإقصاؤه في عقر داره وأمام جمهوره كل ذلك يؤكد أن الرياضية الوطنية تصحو من جديد بعد أن عشنا سنوات متتالية من الهزائم والإقصاءات وإن كل ماتحقق اليوم من نتائج إيجابية فإنه أزال الغبار الذي تراكم طيلة السنوات الماضية وهذا تشريف للمغرب على المستوى الإفريقي.
وإن ماتحقق من نجاح حتى اليوم إستطاع أن يعيد الدفء للمدرجات الرياضية ولكن مايحدث من شغب وسط الملاعب قد يعطي صورة سيئة لوجه الرياضة المغربية لأن هناك عناصر تخريبة تدخل الملاعب لا لتحقيق الفرجة ولكنها تدخل لإثارة الشغب وممارسة العنف والتخريب بالمنشأت الرياضية وما حدث مؤخرا بمراكش أثناء مبارة الرجاء والكوكب من شغب وعنف فإنه قد يضر بالمستوى الرياضي المغربي لذا يجب الضرب بيد من حديد وتنزيل أقصى العقوبات في حق كل من سولت له نفسه القيام بسلوك لارياضي وإحداث أضرار داخل الملاعب أو خارجها أثناء إجراء المقابلات الرياضية أو بعد الإنتهاء منها فأين هي الروح الرياضية والأخلاق الرياضية ؟لكن فاقد الشيء لايعطيه لأن هذا النوع من البشر هم من متعاطي الحشيش والمخدرات وعديمي الأخلاق والتربية .