ومن الفقر ماقتل

jamal21 نوفمبر 2017آخر تحديث :
ومن الفقر ماقتل
بوشتى جد
لايزال الحادث المأساوي الذي وقع بقرية سيدي بولعلام بإقليم الصويرة حديث الخاص والعام وإنها لمأسات إنسانية كبيرة تنضاف الى العديد من المأسي التي يتعرض لها العديد من فقراء هذا البلد وإنها لمن المفارقات العجيبة ان يقع حادث في بلاد يسعى الى التطور وتحقيق التنمية الإجتماعية وتطور وسائل الاتصال والمواصلات فقد اطلقت بلادنا مؤخرا أول قمر اصطناعي ومشروع القطار الفائق السرعةTGV على وشك نهايته ووو…… ولكن مازال في بلادنا اناس يعانون من الفقر والهشاشة فبالمناطق النائية يعيش اغلب الناس فقرا مذقعا وفي وقت البرد والشتاء تزداد معاناتهم فلا لباساجيدا يدفئ أجسادهم ولا سكنا مريحا يقيهم شدة القر ناهيك عن سوء التغذية أما التخلف والأمية فحدث عن ذلك ولا حرج ألا يحق لنا ان نقول إننا نعيش في بلد المتناقضات؟في حين ان بلدنا به أغنياء وأثرياء كبار كان عليهم أن يساهموا في تحقيق التنمية الإجتماعية وأن يخصصوا جزءا من ثروتهم لمساعدة هذه الفئة الضعيفة ان ماوقع بسيدي بولعلام قضاء وقدر ولكن لابد من معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة لاننفي أن التدافع كان أحد الاسباب في وقوع هذه الكارثة وكان على الجمعية الخيرية والسلطات المحلية ان تتجند لهذه الحملة والعمل الخيري حتى لاتعم الفوضى وكان عليهم ان يوزعوا هذه المساعدات خارج مقر الجمعية وان يقصدوا الفقراء والمحتاجين في بيوتهم ارجوا ان تستفيد الجمعيات من هذا الدرس حتى لاتكرر مثل هذه المأسي من جديد وان لايكون هناك نوع من التباهي في توزيع المساعدات أو يكون الهدف من ورائها تحقيق بعض المصالح المادية او الأهداف السياسية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة