التغيرات المناخية وما أصبحت تشكله من تهديد على الحياة البيئية

jamal16 ديسمبر 2017آخر تحديث :
التغيرات المناخية وما أصبحت تشكله من تهديد على الحياة البيئية

بوشتى جد

عالمنا اليوم أصبح مهدد بخطر التلوث البيئي وهذا ماجعل العديد من الهيئات والجمعيات والمنظمات الدولية تدق ناقوس الخطر وقد انعقدت بفرنسا القمة الدولية للمناخ وقد شارك المغرب الى جانب العديد من الدول التي تهتم بالبيئة وتسعى الى الحفاظ عليها فالبيئة السليمة تعني الحياة السليمة ويسعى المغرب كغيره من العديد من الدول إلى البحث عن إيجاد العديد من الحلول لمكافحة ظاهرة التلوث وماإنشاء اكبر محطة للطاقة الشمسية لإيجاد طاقة نظيفة والتعاقد مع شركة صينية لصناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية إلا دليل على حسن نية المغرب وإنخراطه في الحفاظ على البيئة ومكافحة ظاهرة الإحتباس الحراري هو نموذج يمكن أن يقتدى به.

وإنه أصبح من الواجب اليوم على كافة سكان الكرة الأرضية أن يتصدوا لهذا الخطر الذي أصبح يهدد حياتهم وأن يحاربوا كل مامن شأنه الإضرار بالبيئة التي أفسدتها يد الإنسان وكل مايقع في لأرض من فساد هو بفعل الإنسان وربنا يقول في كتابه(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيد الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)سورة الروم الاية41 ويقول سبحانه (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد) سورة البقرة الايتان 204/205 وإن أي إضرار بالبيئة هو فساد في الأرض لأنه يضر بكل ماعلى الأرض من إنسان وحيوان وجماد وكل الكائنات الحية وللأسف الشديد فإن العديد من الدول ومنها أمريكا والصين والهند وبعض الدول المصنعة تسهاهم في إنتشارظاهرة الثلوث وطرح الاف الاطنان من النفايات كل يوم مما يتسبب في تلوث البحار والأنهار وإفساد المجال الإيكولوجي بما فيها الغابات والأشجار وما أصبح يعرف اليوم بظاهرة الإحتباس الحراري واختراق طبقة الأزون هو نتيجة لهذا التلوث الذي أثر بشكل خطير على البيئية وأصبحنا نلاحظ العديد من التغيرات المناخية التي كان لها انعكاسات سلبية على عالمنا المعاصر.

لقد خلق الله لنا المجال البيئي نقيا ونظيفا قبل أن تعبث به يد الإنسان ومما يزيد من التخوف والقلق هو تعنت بعض الدول كأمريكا وتماديها في إفساد المجال البيئي فهي لحد الأن ترفض أن توقع على أية إتفافية تتعلق بالحفاظ على البيئة ومحاربة التلوث.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة