عبدالرحيم جمال
نوهت ساكنة جماعة سيدي يحيى زعير وتامسنا بمجهودات الدرك الملكي بتراب الجماعة، إذ شهدت المنطقة تقليصا ملحوظا في الجريمة خاصة السرقة والاعتداء بالسلاح، والاتجار في المخدرات، بعد تكثيف الحملات التمشيطية والاعتقالات.
والملاحظ أنه تم تسطير برنامجا خاصا لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة وفي مدد وجيزة، فغذت الدوريات تجوب الشوارع في مختلف الأوقات دون انقطاع، ومن جهة أخرى تم تشديد الخناق على المتاجرة بالمخدرات حيث تم تنفيذ عمليات مداهمة واسعة شملت كمل النقاط الساخنة، وعملت هذه المداهمات على خفض معدل الجريمة بنسبة كبيرة.
أخر فصول التعاطي اللازم مع مروجي المخدرات تجسد في توقيف عصابة متخصصة في هذا النوع من الجرائم بضواحي جماعة سيدي بطاش الأسبوع الماضي، وتجنيد أكثر من 40 دركي من سرية عين العودة مع كلاب مدربة لمطاردة شبكة تنشط في ترويج المخدرات بغابة بن سليمان.
مجهودات تذكر فيشكر عليها الساهرين على توفير الامن والسكينة من رجال الدرك الملكي بسيدي يحيى زعير وتامسنا وعين العودة رغم قلة عدد رجال الدرك وقلة الإمكانيات لكن وبفضل حنكة وتجربة رؤساء المراكز الذين لا يغفل لهم جفن يسهرون على ضمان أمن المواطنين بشهادة الجميع، إرشادات نصائح وترحاب كبير وشعبية وبشاشة وجه وتجاوب، وتمثيل المفهوم الجديد للسلطة هذا ما وجدنا عند هؤلاء، همهم الوحيد هو راحة المواطن بالدرجة الأولى.