سوق درب غلف المعروف عالميا (بالجوطية) كل ما تبحث عنه فهو موجود بهذا السوق العجيب والعالم الفريد، بحيث عندما تزوره لأول مرة سوف تندهش مما هو موجود فيه فعالم التكنولوجيا يحير العقل كل ما لا تجد له حل فهو موجود بهذا السوق ناهيك عن البيع بالجملة للهواتف والحواسيب ووو..سوق تروج فيه الملايير يوميا ويشغل عددا مهما من الناس بحيث يساهم في خلق فرص الشغل لمجموعة من الشباب العاطل ودون دبلومات أو شهادات، هذا السوق المعروف بالجوطية عالميا يفتقر إلى الكهرباء وقنوات الصرف الصحي بحيث يضيع على مداخيل الدولة أموال مهمة من ناحية الكهرباء لأنهم يستعينون لأكثر من 30سنة بالمحركات التي تعمل بالكازوال لتوليد الطاقة ما يكلف أصحاب المحلات التجارية من أداء الفاتورة التي تبلغ إلى 200درهم في الأسبوع لو قامت الدولة بربط الكهرباء ستكون مداخيل مهمة ويتنفس كذلك التجار من عبئ الفاتورة المكلفة حيث يوجد أكثر من 5000آلاف محل والإشارة فالمحل الأخير يؤدي مليون في إطار المرابحة والضريبة مما يدر الملايير في خزينة الدولة سوق يأتي إليه جميع السياح الأجانب وأبناء الوطن مما يوفر لهم هدا السوق الراحة في اختيار المنتوج والثمن المناسب فعيب وعار مثل هده الأسواق مستثنية من الإصلاحات والحلول الواقعية فالصورة تلخص الواقع المزري لهدا السوق العالمي (جوطية درب غلف).
