الخطاب الملكي السامي للذكرى 42 للمسيرة الخضراء يؤكد على وجوب استمرار مسيرة الإصلاح والبناء.

jamal7 نوفمبر 2017آخر تحديث :
الخطاب الملكي السامي للذكرى 42 للمسيرة الخضراء يؤكد على وجوب استمرار مسيرة الإصلاح والبناء.

بقلم أبو نواس راضي
جاء خطاب الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، الموجه للشعب المغربي بمناسة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء، بلغة فصيحة ولسان صادق عن تعهد  المملكة على الدفاع عن مغربية الصحراء مهما تطلب الأمر ذلك من تضحية، واعتبر أن ملحمة المسيرة الخضراء كانت من أقدس صور التي جسدت تلاحم العرش والشعب، كما جاء فيه  إلتزام قوي من كل مؤسسات الدولة إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها المناطق الصحراوية شأنها شأن باقي جهات المملكة، من خلال تفعيل وتطبيق نموذج الجهوية الموسعة، كما أن جلالته أكد أن الصحراء المغربية هي جسر التواصل الآمن للشمال الإفريقي على جنوبه ، وأنها ستبقى تقوم بدورها الفعال، كما كانت فيما مضى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مغربية الانتماء ، محتفظة بخصوصياتها وثقافتها ذات العمق المغربي الإفريقي الممزوجة بالنكهة الحسانية، كما أكد جلالته أن المؤسسة الملكية تجدد اعتزازها بغنى وتعدد الثقافية المغربية، معتبرا أن هذا التنوع وهذا الاختلاف هو سر قوة وصلابة يمتاز به المغرب دون غيره، مستحضرا صور وحدة الصف المغربي بمختلف تلويناته وقت المحن والشدائد لصناعة المجد و بناء الصروح.

كما جدد الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطابه، تشبت المملكة المغربية بموقفها الثابت لحل هذا المشكل المفتعل، مؤكدا التزام باقي مؤسسات المملكة مد يد العون الى كل الأطراف لإيجاد الحل النهائي وفق مبدأ الاحترام المتبادل، كما اعتبر أن المملكة المغربية مؤمنة كل الإيمان باختيارها الحل السلمي للقضية لما يضمنه من الحريات والحقوق.

كما لخص جلالته أن نعمة الأمن والإستقرار الذي يعيشه المغرب يعزى إلى المسيرات النضالية والجهادية التي خاضها الشعب المغربي المقاوم ومرابطيه في مختلف ثغور المملكة من القوات النظامية و الجيش، مثمنا دور شهداء المغرب فيما هو عليه اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة