الحملات المسعورة ضد الإسلام

jamal10 يناير 2025آخر تحديث :
الحملات المسعورة ضد الإسلام

بوشتى جد
لاتكاد الحملات المسعورة ضد الإسلام تتوقف ففي كل يوم نرى سهام الشر تطلق على الإسلام والمسلمين في عالمنا هذا سواء من الداخل أو من الخارج هناك أشخاص يسبحون في الماء العكر ويتهمون أحكام الإسلام بالتخلف والرجعية وأن الإسلام أصبح غير قادر على مسايرة تطورات الحياة ويتعارض معها والحقيقة أن الإسلام يتعارض فقط مع مصالحهم وأهدافهم الدنيئة أما أن يتعارض مع مصالح المجتمع ومع حياة الناس فهذا غير ممكن فالمسلم الحقيقي يشعر بالراحة النفسية وهو يقوم بالشعائر والتكالف الشرعية مؤمن بقضاء الله وقدره راضيا بأحكامه له قناعة داخلية تجعله يشعر بالطمأنينة وأن الذي خلقه لايريد له إلا الخير لكن الحاقدين يحترقون من الداخل طيلة حياتهم ويدفعهم حقدهم للإستهزاء والتهكم بمشاعر المسلمين لالشيء إلا لأنهم حرموا من نعمة الطمأنينة والسكينة التي يتمتع بها المسلم .
إن الإسلام يجعل الإنسان مرتاح البال والضمير لايخاف من فوات الرزق ولا يخاف من المستقبل ولا يخاف من اي شيء مادام الله هو المقدر وهو المسير لهذا الكون فشتان بين أن تكون مسلما مؤمنا وبين أن تكون هائما في الأرض لاتعرف أي إتجاه تسير .
إن الإسلام بكل صفائه ونقائه لم يسلم من الحملات المسعورة ومن الإتهامات الباطلة التي يهدف اصحابها إلى الإنتقاص من قدره وعظمته لكن يبقى الإسلام هو الإسلام دين المحبة ودين السلام ودين العدل وهو رسالة الله إلى العالمين وإن كان هناك عيب فهو في بعض المنتسبين إلى الإسلام الذين أساؤوا فهمه وجهلوا مادعا إليه من أخلاق عالية من شأنها أن تعطينا مجتمعا نظيفا ومتماسكا يضمن للإنسان الحرية والكرامة والعيش الأفضل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة