كشفت مجموعة من الجماهير المغربية المرافقة للمنتخب المغربي إلى قلب العاصمة الإيفوارية أبيدجان، عن إندلاع أعمال شغب وفوضى عارمة بمدرجات الملعب الذي إحتضن مباراة أسود الأطلس والفيلة الإيفوارية عقب إنتهاء المقابلة بفوز المغرب بهدفين لصفر.
وأوضحت ذات المصادر وفق ما كتبته “أخبارنا المغربية”، عن تعرض العديد من المغاربة للضرب والإعتداء الهمجي من طرف بعض المحسوبين على الجماهير الإيفوارية التي صبت جام غضبها على الجمهور المغربي بعدما خسر منتخب بلادها، ولم تسلم البعثة المغربية كذلك من هذه الإعتداءات حيث تعرض رئيس الرجاء البيضاوي سابقا “بودريقة” لإعتداء من طرف القوات العمومية الإيفوارية والتي أسقطته على الأرض رفقة إبنة المدرب “رونار”، بالرغم من تقديمهما لنفسهما وإفصاحهما عن هويتهما، فإن الأمر لم يشفع لهما ونالت حظهما من هذه الإعتداءات، التي أدت كذلك إلى فقدان العديد من الصحافيين لهواتفهم النقالة وجوزات سفرهم التي تعرضت للسرقة على حد تعبير مصادر الموقع.
هذا وإستنكرت كل مكونات البعثة المغربية هذه الإعتداءات والتجاوزات الهمجية التي طالتهم ونادت إلى ضرورة تدخل المسؤولين الجامعيين لشجب مثل هذه التصرفات اللأخلاقية والتي لا تمت للرياضة بأية صلة.
متابعة