المواطنة المغربية : بوشتى جد
لاحديث بين الناس وداخل الاوساط الإعلامية إلا عن فيروس كرونا الذي دخل سنته الثانية والذي غط على العديد من الأحداث السياسية والإجتماعية بل بعثر أوراق العديد من القطاعات الحيوية وبالخصوص القطاع الإقتصادي، فقبل ظهور فيروس كرونا كنا منشغلين ببعض المشاكل الخطيرة في مجتمعنا ومنها مشكل حوادث السير والذي غطى عليه الحديث عن فيروس كرونا.
إن مايقارب أربعة الاف قتيل سنويا تسببها حوادث السير وأغلب هذه الحوادث سببها عدم إحترام قانون السير ومن ذلك السرعة المفرطة والسير في الإتجاه المعاكس والسياقة في حالة سكر والتجاوز في الأماكن التي يمنع فيها التجاوز والحالة المتردية لبعض الطرقات ….
إننا نعيش فوضى إسمها فوضى الطرقات والتي بسببها تقع العديد من الحوادث ويذهب ضحيتها العديد من الأبرياء من مختلف الأعمار وبعض المتهورين إعتادوا على السير بسرعة في الشوارع والأزفة دون تقدير للعواقب والأخطار التي قد تقع نتيجة الإفراط في السرعة خصوصا في الأماكن التي يكثر فيها الراجلون ومنها الأزقة المحاذية للأسواق والتي يمر منها أصحاب الدرجات الثلاثية العجلات وهذا النوع يسيرون أحيانا بسرعة جنونية وكذلك عربات نقل البضائع التي تدخل الأسواق فبعض سائقي هذه العربات يشكلون خطرا حقيقيا أما أصحاب الدراجات النارية فأغلبهم لايتوقف عند الضوء الأحمر وكثيرا مايتسببون في حوادث خطيرة ويعرضون حياة الناس للخطر خصوصا الراجلين وهذا لايعني أن الراجلين أيضا واعين بخطورة الطريق .