الشغب في الملاعب سلوك لاأخلاقي

jamal8 مارس 2019آخر تحديث :
الشغب في الملاعب سلوك لاأخلاقي

بوشتى جد

شهدت العديد من المقابلات الوطنية في كرة القدم مؤخرا مواجهات دامية بين أنصار بعض الفرق الرياضية حيث تحولت الملاعب الوطنية إلى ساحة للمعارك وحلبة للصراع فعندما تغيب الروح الوطنية وتغيب التربية والتحلي بالرزانة وحسن السلوك فإن الشغب يبدو شيئا عاديا فماذا نتوقع من جيل بعيد عن الدين والتربية همه الوحيد هو إحداث الفوضى وإستعمال العنف؟
وإن ماقام به هؤلاء المخربون لهو دليل على إنعدام التربية لديهم ومثل هذا النوع لايشرف الملاعب الرياضية ولا يشرف الأندية التي يحبها لأنه نوع متعصب وعدواني السلوك ناقص الوعي والتربية
إن ألعديد متتبعي مباريات كرة القدم من جيلنا الحالي خاصة الشباب والقاصرين لايتحلون بالروح الرياضية وغالبا مايكون هدفهم ليس الفرجة ومتابعة المباريات بل يكون هدفهم في الغالب هو التخريب والشغب وإحداث الفوضى داخل الملاعب فرغم الحراسات الأمنية المشددة التي تعرفها المركبات الرياضية إلا أن هذه العناصر تأبى أن تنضبط وتتحلى بالروح الرياضية وكيف لها أن تنضبط وتتحلى بالروح الرياضية والإستمتاع بأجواء المباريات وغالبا مايدخلون الملاعب وهو فاقدوا الوعي نتيجة تعاطي المخدرات وبالخصوص الأقراص المهلوسة التي يطلق عليها (القرقوبي)والتي يتحول متعاطيها إلى وحوش كاسرة لاتستطيع التمييز وبالتالي لاغرابة أن تقوم بتكسير المقاعد والتراشق فيما بينها أو الإعتداء على رجال الأمن وإذا كان لبلادنا لاعبين متميزين وأندية لها صيت قوي داخل الساحة الوطنية أو القارية فإن هذه التصرفات التي يقوم بها المحسوبون على بعض الأندية يعطون عنها إنطباعا سيئا ومن غرائب كرة القدم أن الفوضى والشغب لاتقع داخل الملاعب فقط بل حتى في المقاهي أثناء متابعة بعض المباريات من الحجم الكبير ومثال ذلك مايقع بين عشاق نادي برشلونة ونادي ريال مدريد فهل وصل حب الكرة وحب لاعبي الكرة لدى البعض إلى درجة الجنون؟
فكم من أرواح أزهقت وكم من أشخاص أصيبوا بعهات مستديمة نتيجة الشغب والفوضى داخل ملاعب كرة القدم.

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة