طنجة: “الفراشة” بناحية بير شيفا ينتفضون في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية

jamal18 نوفمبر 2017آخر تحديث :
طنجة: “الفراشة” بناحية بير شيفا ينتفضون في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية

محمد القندوسي

عدسة: ابراهيم الحراق

احتشد صباح الجمعة أزيد من مائة شخص من الباعة المتجولين والفراشة بناحية بير شيفا في وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، هذه الوقفة التي تمتالدعوة إليها من طرف جمعية التضامن للباعة المتجولين ـ بير شيفا، التي ارتأت أن تدشن مسلسلها النضالي بهذه الوقفة الإحتجاجية التي دامت حوالي ساعة ونصف، للتعبير عن مطالبهم العالقة التي ترتكز أساسا على ضرورة توفير مكان قار للباعة المتجولين. 

وفي تصريح خاص لـ “N M G” أكد محمد الظاهري رئيس جمعية التضامن للباعة المتجولين ـ بير شيفا، أن الباعة المتجولين بناحية سوق بير شيفا يلحون أكثر من أي وقت مضى على ضرورة

 فتح حوار جاد وفعال بين الجهات المسؤولة و الجمعية حول الملف المطلبي، خصوصا وأن أزيد 250 فراش وبائع متجول أصبحوا أمام مستقبل غامض ومصير مجهول في ظل عدم إتمام الأشغال بسوق القرب بن تاووت بناحية بير شيفا وجهتهم المقبلة، حيث توقفت الأشغال هناك منذ حوالي أربعة أشهر.

وفي هذا السياق، استنكر المتحدث باسم الباعة المتجولين، سياسة التجاهل، والابواب الموصدة واسلوب المماطلة والتسويف و الأذن الصماء في حق المطالب المشروعة التي تنهجها الجهات المسؤولة التي لم تخطو أي خطوة من أجل حلحلة هذا المشكل، بفتح سوق بن تاووت الذي سيساهم  إلى حد كبير في تنظيم الباعة المتجولين والفراشة في إطار منظم.

ومن جانب آخر، يتهم الواقفون السيد الباشا بما أسموه بـ” التعسف في استعمال السلطة “ على خلفية تدخله بين الفينة والأخرى، رفقة أعوان سلطة ورجال القوات المساعدة، لإجلائهم من محيط سوق بير شيفا في ظل غياب أي حلول بديلة . 

وفي ختام حديثه، أكد رئيس الجمعية والناطق باسم الباعة المتجولين والفراشة بناحية بير شيفا، أن هذه الوقفة ماهي إلا خطوة من خطوات التصعيد الاحتجاجي، حتى يتحقق المطلب الأساسي الذي يتجلى في فتح سوق القرب بن تاووت، كما هدد المتحدث بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أخرى في الأيام القادمة أمام مبنى البرلمان إذا دعت الضرورة لذلك، و في حالة لم يستجاب لمطالبهم المشروعة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة